جهات السفر المثالية في الصيف: بالي ، هاواي وبورا بورا

  • تاريخ النشر: الأحد، 17 يوليو 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
مقالات ذات صلة
أجمل 15 صورة من جزيرة بورا بورا
بورا بورا...لولادة جديدة!
وجهات السفر المثالية في عيد الأضحى

سنأخذكم هذا الصيف إلى 3 دول تسطر طبيعتها أروع ما خلق الله من لوحات طبيعية، فضلاً عن أجوائها الساحرة والمنعشة وشواطئها الجميلة. ومن بين هذه الوجهات بالي التي تضمن لكم القيام بالعديد من النشاطات الرياضية، كالغوص وركوب الأمواج وكذلك جزر هاواي التي تتيح لكم القيام بتجربة سياحية لا تنسى بفضل طبيعتها الجميلة وتنوعها الفريد وجوها الجميل والمعتدل على مدار العام. بالإضافة إلى بورا بورا التي تعد من أجمل الجزر الاستوائية في العالم كونها تشع بكل مشاعر الرقة والهدوء.

 بالي...جزيرة الجنة الاستوائية



تعتبر جزيرة بالي من من الأماكن السياحية الجميلة والمشهورة جداً وتشتهر بجمالها وروعتها، وشواطئها الرملية، وشمسها، وركوب الأمواج. ويتمتع سكان الجزيرة بثقافة فريدة وحيوية وهي تلقب بالجزيرة المدهشة أو جزيرة الجنة الاستوائية.

إليكم أهم الأماكن التي يفضل زيارتها في الجزيرة:

شاطئ كوتا:‏ يعتبر هذا الشاطئ أحد أكثر شواطئ بالي زيارة، فهو يمتاز برماله الناعمة وبالأمواج العالية التي تجتذب عشاق ‏رياضة ركوب الأمواج بشكل خاص. وهو
يحتوي على العديد من المطاعم والمقاهي المتنوعة، كما ينصح ‏بزيارته في ساعات الليل أيضاً، حيث أن له مشهداً مختلفاً عن مشهده النهاري، فهو أحد الأماكن التي توفر ‏بانوراما خلابة للنجوم المتلألئة بمُصاحبة صوت تلاطم الأمواج.

شاطئ نوسا دوا‏: هو أكثر الشواطئ التي تحتوي على الفعاليات والألعاب المختلفة، مثل الرياضات والفعاليات ‏البحرية والمائية كالمظلة الشراعية وسفن «البنانا» الممتعة، الأمر الذي جعل منه مقصداً للسياح، كما ‏يحتوي على العديد من أكشاك الطعام والمشروبات التي من شأنها جعل وجودكم في هذا الشاطئ أكثر راحة ومتعة.

ديسكفري مول:‏ أكبر المراكز التجارية في جزيرة بالي، حيث يضم عشرات المتاجر التي تعرض أنواعاً مختلفة من ‏البضائع، إلى جانب العديد من المطاعم العالمية، والمقاهي وأكشاك المثلجات، بالإضافة إلى الإطلالة الساحرة لشاطئ ‏الجزيرة.

شاطئ جيمباران‏: يمتاز هذا الشاطئ بكثرة مطاعمه المرتصفة على الرمال البيضاء الناعمة، حيث يحتوي على العديد من مطاعم ‏المأكولات البحرية الطازجة، كما يوفر إطلالة رائعة ومشهداً  ساحراً لبحر بالي والمحيط الهندي، ويتاح لكم وقت الغروب رؤية أحد مشاهد الغروب الأكثر روعة على الإطلاق نظراً لصفاء المياه وانتشار الشموع على امتداد الشاطئ، إلى ‏جانب النجوم التي تنير سماء جيمباران

ركوب الدراجة حول أوبود‏: هذه طريقة ممتازة لرؤية المدينة والقرى المحيطة بها وحقول الأرز. زوروا أولاً غابة القرود لتشاهدوا ‏قرود المكاك. وفي منتصف النهار اتجهوا إلى غوا غاجا، أحد أكثر الأماكن المقدسة في بالي، ثم اذهبوا ‏مساء إلى قرية بيتولوا لتروا طيور البلشون في مشهد ليلي ساحر. بالإضافة إلى أن رحلة بالي لا تكتمل إلا بزيارة أوبود، ومن بيوت الضيافة التي ‏ينصح بها:‏Tegal Sari ‎‏ و ‏Tepi Sawah‏ و ‏Greenfields‏.

‏رقصة الكيشاك في أولو واتو:‏ نشأت هذه الرقصة في سنوات الثلاثين عندما قام فنان ألماني بتعليم سكان بالي أداء عرض غريب مرتبط ‏بالموسيقى والدراما اسمه الكيشاك. تسمى الرقصة أيضاً براميانا أنشودة القرد. ولا يوجد أي غناء أو ‏آلات موسيقية مع الرقصة،حيث يصرخ الراقصون كلمة «كاك» ويرمون ‏أسلحتهم على الأرض ليبدأ عرض معركة أسطورية هندوسية. ومتعة المشاركة لا تقتصر ‏فقط على الرقصة ولكن على الطقوس جميعها، مثل الأنشودة والنار الكبيرة وغروب الشمس على التلال ‏المحيطة. 

رحلة إلى بحيرة براتان‏: استئجار تاكسي طول النهارعملية سهلة ورخيصة نسبياً، ليأخذكم في جولة ومسيرات ‏متنوعة، أجملها الطريق التي تبدأ من جنوب بالي وتصعد إلى بحيرة براتان، ومدتها حوالي ساعتين. ‏

هاواي...مدينة العشق والبحر

تعتبر هاواي من أكثر الجزر إقبالاً من قبل السياح على مدار العام بفضل طبيعتها الجميلة وتنوعها الفريد وجوها الجميل والمعتدل على مدار العام.

تجربة السياحة في هذه الجزر لا يمكن أن تنسى بسبب النشاطات المتعددة ومن أهمها النشاطات المائية البحرية والجوية.

تقع هاواي في النصف الآخر من العالم بين الولايات المتحدة الأميركية وبين الباسيفيك وهي آخر ولاية انضمت إلى الولايات المتحدة، تتكون من 23 جزيرة أكبرها هاواي وعاصمتها أوهايو التي تعد بدورها من أشهر الجزر في العالم.

وتتكون هاواي من مجموعة من الجزر عبارة عن مجموعة من البراكين التي صعدت من أسفل البحر على ظهر ملايين الأطنان من الحمم البركانية المنبعثة من أعماق الكرة الأرضية، ولكل جزيرة طبيعتها وشكلها المختلف. وتعتبر هاواي الأصغر سناً بين الجزر الأخرى، وتضم أعلى قمة جبل بركاني حي، وتميل أرضها إلى الانبساط بقليل من الغابات والأشجار. ومن أهم منتجاتها الأناناس والموز وقصب السكر وجوز الهند.

تزخر جزر هاواي بالكثير من الأماكن التي تستحق الزيارة ومن أبرزها:

جزر كاوي: تضم مناظر طبيعية خلابة وغابات استوائية كثيفة في منتهى الجمال والروعة.

جزيرة أوهايو: تلقب باسم «مكان التجمع» وهي من أكثر الجزر تطوراً ويعيش فيها أكثر من 75 في المئة من مجموع سكان جزر هاواي مجتمعة، وتشتمل على الكثير من الأماكن السياحية الساحرة كمنطقة وايكيكي. وتضم 9 شلالات في أماكن متفرقة.

وايكيكي: تضم وايكيكي العديد من الفنادق التي تشتمل على أكثر من 60000 غرفة، فضلاً عن كونها مدينة الترفيه والمتعة بامتياز ومن أكثر أماكن الجذب فيها شاطئها الذي يعتبر من أكثر شواطىء العالم أماناً ومتعة للزوار وذلك بفضل مياهه الدافئة ورماله البيضاء، وبإمكان أي إنسان السباحة في مياهه بفضل الجدار البحري الذي تم تشييده لإبقاء الأسماك الكبيرة خارج حدوده.

ويمكن للزوار تعلم رياضة الركمجة أو التجول في أسواق منطقة الشاطىء العديدة أو تناول الأطباق الشهية في مطاعمه المتنوعة.

شاطىء السلاحف: يتميز هذا الشاطىء بكونه عجيب وضمه لعدد من السلاحف، حيث يمكن للزائر السباحة برفقتها بشرط عدم لمسها.

ميناء هاربور: ميناء وقاعدة عسكرية معروفة كونها كانت هدفاً لهجوم مباغت خلال الحرب العالمية الثانية.

مزرعة الأناناس: وهي من الأمكنة التي تستحق الزيارة وبإمكانكم تجربة المثلجات بالأناناس.

قمة جبل دايموند: عبارة عن فوهة تكونت بفعل انفجار للغازات البركانية أسفل الأرض وخلال صعودكم إلى القمة عبر سلسلة من الممرات والسلالم والأنفاق ستمتعون نظركم بمناظر خلابة تسحر العين. وتتيح لكم القمة مشاهدة كامل الجزيرة بطبيعتها وشواطئها الخلابة. 

خليج ماونالوي: هو المكان المفضل للزوار للاسترخاء والاستجمام ومشاهدة أندية التجديف والتنافس على قوارب هاواي التقليدية. 

مولوكاي: تكثر في هذه الجزيرة الصخور المرجانية وتعتبر شواطئها الجنوبية الأطول على الإطلاق.

لاناي: تشتهر بشجر الأناناس الذي يغطي مساحتها، وتشكل السياحة القسم الأكبر من اقتصادها.

كاهولاوي: يطلق على هذه الجزيرة لقب «مدينة الخيال» ولكنها حتى الآن غير مسكونة.

الجزيرة الكبيرة: يظل الجمال الطبيعي المستمر للجزر هو أحد الأساسيات التي ترتكز عليها هاواي. وتُعد مدينة هونولولو هي عاصمة الولاية وأكبر مدينة فيها. أما اللغتان الرسميتان هناك فهما الإنجليزية ولغة هاواي. 

وتعتبر هاواي أو الجزيرة الكبيرة كما يحب البعض تسميتها، هي الموطن الأساسي لماونا كيا وماونا لوا والذي يُعد أكبر وأنشط بركان على وجه الأرض. 
وتمتلك هاواي العديد من طرق الحياة المختلفة والنابضة بالحيوية. وتأتي بعض من هذه العادات من سكان جزر المحيط الهادئ المحيطة والتي تُدعى بولينيزيا، والذين كانوا المستوطنين الأصليين لهاواي. كما أن الود النابع من سكان هاواي تجاه السياح منح الجزيرة اسماً مستعاراً يُدعي ألوها – وألوها تعني الحب بلغة هاواي. 

وتعتبر هاواي مسقط رأس رياضة ركوب الأمواج. ففي الخمسينات، بدأ راكبو الأمواج هذه الرياضة مع موجات الشتاء القوية من ماكاها في شاطئ أواهو الغربي، وخليج وايميا على الشاطئ الشمالي. وينطلق موسم الموجات الكبيرة في هاواي بين شهري نوفمبر وفبراير على شواطئ شمال هاواي. هذا وتُعقد بعض من أفضل مسابقات ركوب الأمواج في العالم على شواطئ أواهو الشمالية في شهري نوفمبر وديسمبر بما فيها مسابقة Vans Triple Crown.

بورا بورا...مشهد خيالي ترسمه ريشة الطبيعة



إذا كنتم ممن يبحث عن طبيعة خلابة وجزيرة رائعة الجمال، فلا شك أنكم تقصدون جزيرة بورا بورا التي تعد من أجمل الجزر الاستوائية في العالم.

تقع جزيرة بورا بورا في بولينيزيا الفرنسية، وتعد من أجمل الجزر الاستوائية في العالم  كونها تشع بكل مشاعر الرقة والهدوء، حيث  يتلون البحر فيها بتدرجات اللون الأزرق، فيعطي الجزيرة منظراً رائع الجمال، وتشتهر بوجود  حبوب اللؤللؤ الأسود النادر فيها  وأكبرالجزر فيها  جزيرة اسمها تاهيتي وهي عبارة عن عدة جزر من ضمنها جزيرة بورا بورا .

تبدو جزيرة بورا بورا كما لو كانت مشهداً خيالياً لإحدى الروايات الرومانسية، بزرقة سمائها الصافية، وخضرة أشجارها اليانعة وتدرجات مياهها الهادئة، لترسم جميعها مشهداً أخاذاً جعل من بورا بورا واحدةً من أجمل الوجهات السياحية في العالم، خاصةً لقضاء شهر العسل.

الموقع: تقع هذه الجزيرة الساحرة بعيداً عن التلوث والضوضاء التي يصنعها الإنسان في مكان منعزل منتصف جنوب المحيط الهادي، وهي جزء من مجموعة جزر ليوارد التي تتبع فرنسا كجزء من الأقاليم الفرنسية التي تقع وراء البحار (أي أنها تابعة لفرنسا ولكنها خارج القارة الأوروبية).

وتقع جزيرة بورا بورا على بعد 265 كيلومتراً شمال غرب جزيرة تاهيتي، وهي جزيرة بركانية تتكون في الأصل من بقايا براكين خامدة.

أما عن غرابة اسمها، فتعني بورا بورا باللغة التاهيتية «الولادة الأولى»، لأنها (حسب ما يقول السكان المحليون) كانت الجزيرة الأولى التي تظهر بعد جزر رياتيا.

تتميز بورا بورا بأنها محاطة بالشعب المرجانية من أغلب اتجاهاتها، بينما توجد بحيرة كبيرة غرب الجزيرة. ويعتمد سكانها بشكل أساسي على السياحة كمصدر للدخل، بينما تقتصر منتجاتها على المنتجات البحرية ومحاصيل أشجار جوز الهند.

أصبحت بورا بورا محمية فرنسية في العام 1842 ولا زالت كذلك حتى اليوم. ومن الجدير بالذكر أن رحلة الطيران من باريس إلى بورا بورا تأخذ مدة تتراوح بين 20 و22 ساعة.